تقول الحكمة الشهيرة ( الأعتراف بالخطئ فضيلة)
ماالذي يدفع الأنسان الى عدم الأعتراف بخطئه وهو يرى الحقيقة
ألست تكون ظالما لمن تتحدث معه وانت على خطئ ؟
ان التسليم بالاماثلة امام عينيه؟
لا شيئ سوى الروح الأنانية والتعصب الاعمى والخوف من انكشاف
الاخطاء وتبرئة النفس منها
ان هناك من الناس من يظنون ان في اعترافهم بأخطائهم وتسليمهم
بها هزيمة فادحة لهم وكأنهم يخوضون معارك مواجهة ولا بدلهم ان
ينتصروا فيها ولكن ما الفائدة التي تجنيها حينما تنصر نفسك
على الطرف الأخر وانت تعلم في داخلك انك مخطئ
الست تخادع عقلك وتتعصب لما لا تؤمن به؟
ألست تصاب بالتأنيب النفسي بينما ظاهرك يبدو كأنه على ما
يرام ؟خطاء هو الطريقة الحكيمة للتعامل مع الاخرين
وهي تجنب الانسان الكثير من الاثار والنتائج التي تترتب على
التعصب كنشؤ حالة الغضب والكذب والصراع النفسي الداخلي وتوتر
العلاقات الاجتماعية مع الناس فاذا اردت ان تكون حكيما في
معاملتك للناس فسلم بأخطائك .
اقول هل انت ممن يعترف بأخطائه ؟
وهل تعترف بأن الاعتراف بالخطاء فضيلة كما يقال؟
شارك في رأيك في هذا الموضوع
أحبتــــي اني منتظر ردودكـــم القيمــــــه ...
مـــــــــع احــــــــترامــــــي لرائيكـــــــــم الخـــــاص ..
تقبــــلوو منــــي أجمـــــل وأرق تحيـــــــــــه معطـــره بعطـــــــر انفاسكــــم ...
يـــاجمــــــــــل عطــــورر منتـــدى القمـــــــه ..
أحبتـــي وأخوتــــي أنتـــــــم ..
... دمــتم بــ كــل ود
![afro](/users/1712/40/78/79/smiles/12330.jpg)