أُسائِلُ مَنْ ؟ أقُوْلُ لمَنْ ؟
أقُوْلُ لمَنْ ؟
ذَبَحْتِ بِمُهْجَتِي
شِرْيانَ أُغْنِيَتِي
فَذُبْتُ أسَىً
أقُوْلُ لمَنْ ؟
نَحَرْتِ عَلَى ظِلالِ الشَّرْقِ
ناقَةَ صالِحٍ حُبْلَى..,
وَ لا أسَفا
قَطَعْتِ أعِنَّةَ الأضْواءِ
أنْ تَسْرِي ..،
إلَى صَدْرِي ..،
وَتُشْعِلُ خافِقِي ...غَزَلاً
وَكُنْتِ ... بِساطِيَ السِّحْرِيَّ .. كُنْتِ شَجَن
أقُوْلُ لِمَنْ ؟
وانْتِ عُكاظُ والمِرْبَد
أراكِ الجُرْحَ مُنْفَتِحاً
والْفَ سَحابَةٍ تُوْلَد ..،
أراكِ هَوىً يَفُوْحُ كانَّهُ الغَرْقَد ..،
أقُوْلُ لِمَنْ ؟
لِماذا كُنْتِ
يَوْمَ العِيْدِ مَعْرَكَةً ؟
وَطَوْقُ الجُرْحِ ثامِلَةً ؟
طَوَيْتِ النارَ
قَبْلَ تَرادُفِ التَّيارِ
خاوِيَةً ،، ، وَخالِيَةً
لِماذا ؟ كَيْفَ يا أُمِّي ؟
أجِيْبِيْنِي .. فانْ لَمْ تَعْلَمِي
رَدّاً أُسائِلُ مَنْ