هيا نتأمل قدرة الله تعالى في نمو الجنين برحم أمه ! قمة الذهووووول

أحييكم بتحية أهل الجنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى (( {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران6
سوف أعرض لكم صور للجنين وهو في داخل رحم أمه والله صور تدعو الإنسان للذهول والتفكر

نبدأ بسم الله

الصورة الأولى


(( هذه صورة للجنين في الأسابيع الأولى داخل رحم الأم وهو بداية تطور الجنين وفي هذه المرحلة الجنين موصوول بغشاء المشيمة الذي يمده بالغذاء ))

الصورة الثانية




((بعد 8 ااسابيع يفقد هذا الغشاء وظيفته كليا....وتنتقل هذه الوظيفه الى الحبل السري ويمد الجنين بالغذاء اللازم من جسم الام.... ))

الصورة الثالثة



((في هذه المرحله الجنين يطفوا فيها في رحم الام (كانه في الفضاء يسبح) ويكوون هادئ جدا ويستمد غذاءه من الحبل السري ))

الصورة الرابعة



وهو في الاسبووع ال-16 من الحمل الجنين يكوون جاهز لبداية تكوين الاطراف....ففي هذه المرحله تكوون
أعين الطفل مغلقه ولكن يداه وارجله تبدا بالتحرك....ولكن سبحان الله الام لا تميز هذا....
وبما ان العلم تطور فنقدر ان نرى الجنين وملامحه بوضووح (عن طريق التصوير الايكوغرافي)....سبحان الله في الصووره مبينه واضحه تعابير وجه الجنين))


الصورة الخامسة




((الجنين في الاسبوع ال-24 ويكون مكتمل تقريبا ما عدا الرئتان فهي غير مشكلات بشكل كامل ....لكن اذا ولد في هذه المرحله فهو يملك فرصه جيده للنجاة وللحياه..و في هذه المرحله....الجنين يكوون فيها على استعداد لتحريك ذراعه ورجله....وايضا يرمش بعينيه....واحيانا كثيره يقوم بمص اصابعه....))


الصورة السادسة





((في هذه المرحله يبدا الجنين بالاحساس والشعوور في ما يدوور حوله (البيئه الخارجيه).... ويستطيع أن يميز صوت أمه ويتأثر بمزاجها إذا كانت عصبية أو هادئة ))

الصورة السابعة ( أ , ب , ج )








(( في هذه المرحلة في الاسابيع الاخيره اي الشهر التاسع ينمو شعر الجنين و يقضي الجنين اغلب الاوقات وهو نائم....واثبتت الابحاث انه في هذه المرحله "يحلم" !! فهو ينتظر الولادة فيبدا بالدوران شيئا فشيئا با حثا عن المخرج لأن ساعة الولادة قد حانت .. تبارك الله أحسن الخالقين


أخيرا أترك عقولكم تتفكر وتتأمل هذا المعجزة الألهية

قال تعالى (( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }الحج5

للأمانهـ..
م.ن